الخميس، 6 أكتوبر 2011

وماخاب يارب من آملك ...

هي عبادة التفكير التي طالما غفلنا وغفل عنها الناس ، دائما ماننظر الى كل ماهو بعيد ونمعن فيه التركيز دون فائدة او رجاء ، وننسى انفسنا لانفكر في حالها وفيما كانت وكيف اصبحت ، انها
الغفلة

حبانا الله نفساً تعرف كيف تختار طريقها وتعرف كيف تصبح مطمئنة وكيف تكون خبيثة امارة بالسؤ ، رغم هذا كله يعطينا المولى الأمل والامهال وينظرنا ماذا نفعل وماذا سنفعل نقترف الذنوب وننتهك الحرمات وننسى فضل الله علينا ، فلولا رحمته وعطفه عليها لخسف بنا الارض ، فكيف نعصاه وكل مانملك هو له في الاصل ، وكيف نفرح بالمعصية وانها انتهت دون عقاب هذا تفكير النفس البسيطة اللاهية اما اللوامة فتنظر بعد المعصية اين عقاب الله ؟ وكيف فعلت هذا ؟ وكيف وكيف ...الى اخر هذة الاسئلة وتكتشف في النهاية ان العقاب قد أصابها في نوم عن صلاة او لهو عن ذكر او ضياع وقت في مباح او ضيق في الصدر ...

نظرت الى حال اطفالنا عندما يخطئون فننذرهم أول مرة ثم نضربهم الثانية ثم عقاب اليم شديد قد يصل الى عاهات في المرات التالية رغم انهم اطفال ...اما الخالق اللطيف فحاشاه ان يكون عقابه سريعا الا اذا كان الجرم كبيرة يمهلنا ويمهلنا لينظر كيف نصنع

فما زلنا ياربنا نخطئ ومازلت تغفر وترحم ، مازلنا يارب نرجو توبتك علينا وان تكون خشيتك مقابل ابصارنا ليل نهار تحول بها بيننا وبين معاصيك

وماخاب يارب من آملك ..

ليست هناك تعليقات: